برمجة الانسانية
تعد البرمجة الإنسانية مصطلحًا نسبيًا جديدًا في مجال تطوير البرمجيات. إنها فلسفة تركز على الأفراد وتشجع المبرمجين على التفاعل مع مجتمعاتهم واحتياجاتهم الحقيقية لتطوير التطبيقات والمنصات التي تلبي احتياجاتهم. على عكس البرمجة التقليدية، التي تقوم بإنشاء برامج بمفردها، تركز البرمجة الإنسانية على العمل الجماعي وتوفير بيئات تطوير مشتركة.
تحقق البرمجة الإنسانية من الأهداف التالية:
- تحسين الاستخدام الفعال للتكنولوجيا: يتم ذلك من خلال تطوير التطبيقات التي تلبي احتياجات الأفراد والمجتمعات.
- تحقيق المساواة في الوصول إلى التكنولوجيا: من خلال بناء منصات تتيح الوصول العادل للجميع، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو اللون أو الدين أو الثقافة.
- تحقيق الشفافية والمساءلة: يتم ذلك عن طريق إشراك المجتمع في عملية تطوير البرامج وتمكينه من تقييمها وإجراء التعديلات اللازمة.
تشجع البرمجة الإنسانية المبرمجين على العمل بشكل تعاوني وتفاعلي مع المستخدمين والمجتمعات لتحديد احتياجاتهم الفعلية وتصميم وتطوير التطبيقات التي تلبي تلك الاحتياجات. على سبيل المثال، يمكن أن يتم ذلك عن طريق عقد جلسات تفاعلية مع مستخدمي التطبيقات أو إجراء دراسات ميدانية لفهم احتياجات المجتمع.
تعد البرمجة الإنسانية جزءًا من حركة أوسع تسعى إلى تحسين تطوير البرمجيات وتوفير بيئات تطوير مشتركة تشجع الابتكار والتعاون بين المطورين والمجتمعات. يعتمد المبرمجون في هذه العملية على التكنولوجيا والأدوات المختلفة لتحقيق الهدف المنشود، وتشمل هذه الأدوات برمجيات مفتوحة المصدر، ومنصات التطوير المشترك، والمنتديات والشبكات الاجتماعية التي تسهل التواصل والتفاعل بين المطورين والمستخدمين.
باختصار، تركز البرمجة الإنسانية على المستخدم والمجتمع، وتعمل على تحقيق التكامل والتعاون بين المطورين والمستخدمين والمجتمعات لتطوير التطبيقات والمنصات التي تلبي احتياجاتهم الحقيقية. إنها فلسفة مبتكرة ومثيرة للاهتمام في مجال تطوير البرمجيات، ويتوقع أن تشهد انتشارًا أكبر في المستقبل القريب.
.jpeg)
إرسال تعليق